• ×

11:37 صباحًا , الأربعاء 8 مايو 2024

المسألة الخامسة عشرة (أن الحذر لا يغني من القدر)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المسألة الخامسة عشرة
(أن الحذر لا يغني من القدر)
أن الحذر لا يغني من القدر وكل ما قدره الله فإنه سيقع .
فيا أيها العبد:
1) اعلم أنك مهما كنت حذرا فإن الحذر لا يغني من القدر وأن ما أراده الله سيقع وفي حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاللا يغني حذر من قدر)رواه الحاكم "حسن"
2) يشرع لك أيها المسلم فعل الأسباب ومن الأسباب :
أـ دعاء الله جل وعلا وقد قال صلى الله عليه وسلموالدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة)رواه الحاكم"حسن"
ب ـ التداوي بالمباحات والمشروع فإنه مشروع وفي سنن الترمذي
عن أسامة بن شريك قال : قالت الأعراب يا رسول الله ألا نتداوى ؟ قال نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو قال دواء إلا داء واحد قالوا يا رسول الله وما هو ؟ قال الهرم
ج ـ إذا وقع الطاعون بأرض ولست بها فلا تدخلها لقوله صلى الله عليه وسلم إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب)رواه مسلم.
د ـ إذا وقع الطاعون بأرضك التي أنت بها فلا تخرج فرارا منه وامكث في بلدك صابرا محتسبا تعلم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله وفي حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم قالالطاعون إنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء ، فجعله الله رحمة للمؤمنين ، فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان له مثل أجر الشهيد " أخرجه البخاري .
هـ ـ لا تورد بها ئمك المريضة على البهائم الصحيحة فقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة لا يوردن ممرض على مصح)رواه الشيخان مع أنه صلى الله عليه وسلم قاللا عدوى ولا طيرة)"صحيح"
وـ اهرب من مخالطة المجذوم وابتعد عنه ولا تعتقد بالعدوى وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوفر من المجذوم كما تفر من الأسد) رواه البخاري.
3) ما كان ليس سببا فلا تعتقده سببا ولا تفعله ومن ذلك :
أـ لا تنذر نذر المجازاة وفي حديث ابن عمر نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئا) وفي لفظ لا يأتي بخير إنما يستخرج به من البخيل)رواه الشيخان
ب ـ دع التداوي بالمحرمات ولا تعتقد أن هناك عدوى وحافظ على توحيدك محققا له وفي حديث ابن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا يعدي شيء شيئا فمن أجرب الأول ؟ لا عدوى ولا صفر خلق الله كل نفس فكتب حياتها ورزقها ومصائبها)رواه أحمد والترمذي "صحيح"







بواسطة : essaher
 0  0  1.1K
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 11:37 صباحًا الأربعاء 8 مايو 2024.