• ×

12:02 صباحًا , الخميس 9 مايو 2024

المسألة السابعة عشرة (القدر والنهار)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المسألة السابعة عشرة
(القدر والنهار)
إن الله جل وعلا هو الذي يقدر الليل والنهار فليعلم العبد أنهما من عمره الذي يعيشه وأن هذا النهار هو جزء من حياته.
فيا أيها العبد:
1) اجتهد في القيام بما اوجب الله عليك في النهار من الصلوات وغيرها وقم بأشغالك وحوائجك في النهار لتتفرغ بالليل للصلاة ولا تملأ وقتك كله بأعمال الدنيا حتى لا تترك لك فرصة لأعمال الآخرة وقد قال تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن لك في النهار سبحا طويلا)أي تصرفا وتقلبا وإقبالا وإدبارا في حوائجك وأشغالك.
2) إذا علمت أن هذا النهار (هذا اليوم الذي تعيشه)هو من عمرك (حياتك)فاستغله في طاعة ربك من النوافل بعد الفرائض ومن هذا النوافل:
*أ. الصيام وقد قال صلى الله عليه وسلم أحب الصيام إلى الله صيام داود وكان يصوم يوما ويفطر)رواه الشيخان.أو تصوم ثلاثة أيام من الشهر وهي أيام البيض أو غيرها أو تصوم الاثنين والخميس وكل صوم جاءت به السنة الصحيحة.
*ب. الصلاة ومنها (صلاة الضحى) وفي حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله )رواه مسلم.وإن لم تصل الضحى أربعا فصلها ركعتين واعلم أن لها من الفضل أنها تجزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة وفي صحيح مسلم
عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ الدُّؤَلِىِّ عَنْ أَبِى ذَرٍّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى ».
*ج. السنن الراتبة ومنها أربع قبل الظهر وركعتان بعدها والسنن غير الراتبة ومنها أربع قبل العصر وفي حديث ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا)رواه أبو داود والترمذي "حسن"
*د. كفارة المجلس سواء بالليل أو بالنهار وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم من مجلس إلا قال :
سبحانك اللهم ربي و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك فقلت له : يا رسول الله ما أكثر ما تقول هؤلاء الكلمات إذا قمت قال : لا يقولهن من أحد حين يقوم من مجلسه إلاغفر له ما كان منه في ذلك المجلس
هـ . قل في المجلس مائة مرة (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور)وفي مسند أحمد بن حنبل
عن ابن عمر : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس يقول رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة



بواسطة : essaher
 0  0  962
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 12:02 صباحًا الخميس 9 مايو 2024.