• ×

11:34 مساءً , الأحد 19 مايو 2024

اللَّهُمَّ زَيِّنّا بِزِينَةِ القُرْآنِ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.



أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) [سورة الحديد].

اللَّهُمَّ زَيِّنّا بِزِينَةِ القُرْآنِ، وَأَدْخِلْنا الْجَنَّةَ بِشَفاعَةِ القُرْآنِ، وَأَكْرِمْنا بِكَرامَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنا بِخِلْعَة القُرْآنِ، وَشَرِّفْنا بِشَرافَةِ القُرْآنِ، وَارْحَمْ جَمِيعَ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُرْمَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ الكَرِيمَ سَبَباً لَنا إِلَى الفَوْزِ الأَكْبَرِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنَّنا فُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّنا ضُعَفاءُ فَقَوِّنا، وَإِنَّنا إِلَى رَحْمَتِكَ فُقَراءُ فَاغْنِنَا. اللَّهُمَّ اغْنِنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعَةَ رِزْقِنا آخِرَ حَياتِنا عِنْدَ الكِبَرِ. اللَّهُمَّ لاَ تُحْوِجْنا إِلَى لَئِيمٍ فَيَطْرُدَنا. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا يا أَرَحَمَ الرَّاحِمِينَ، تَقَطَّعَتْ الأَسْبابُ إِلاَّ سَبَبُكَ، فَأَنْتَ رَبُّنا، وَأَنْتَ خَالِقُنا، وَأَنْتَ رازِقُنا، إِلَى مَنْ تَكِلُنا يا إِلَهَنا؟، إِنْ طَرَدْتَنا فَمَنْ ذا الَّذِي يَرْحَمُنا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.

اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ مَنْ بَغَى عَلَيْهِم وَاجْعَلْ تَدْمِيرَهُمْ فِي تَدبِيرِهِمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ.

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.


بواسطة : essaher
 0  0  1.1K
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 11:34 مساءً الأحد 19 مايو 2024.